أ. فهد الحربي
الرئيس التنفيذي
في ظل التطورات المستمرة للقطاعات الدفاعية والأمنية، وضرورة مواكبة التغيرات المرتبطة بصناعاتها، نسعى في الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية منذ إطلاقها عام 2022 إلى إيجاد الفرص ونقل الخبرة والمعرفة إلى رأس مالنا البشري الوطني، واستدامة قطاع الصناعات العسكري بالمواكبة المستمرة نحو تحقيق مستهدفات التوطين، وتلبية متطلبات خطة سلاسل الإمداد، بما يتماشى مع استراتيجية القوى البشرية بالصناعات العسكرية، وتعزيز قدرات التصنيع العسكرية للمملكة العربية السعودية بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة الطموحة 2030 وتوطين ما يزيد عن 50٪ من الإنفاق العسكري.
وتكمن أبرز مهامنا في تمكين وتأهيل الكوادر البشرية بالمجالات التقنية والفنية والعلمية المرتبطة بالصناعات العسكرية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الرائدة في التعليم التقني والمهني بما يؤهل أبناءنا للعمل بالقطاع.
وكلنا إيمان بما لدينا من إمكانيات، وستكون هذه الأكاديمية – بإذن الله – نقلة نوعية في تعزيز قدراتنا الوطنية، وتنمية رأس مالنا البشري وتبادل المعرفة مع الخُبراء وأصحاب العلاقة بما يخدم مصالح القطاع.
وفي الختام، سنمضي قدماً بكل ثقة واقتدار بتوفيقٍ من الله عز وجل ثم بدعم قيادتنا الرشيدة – يحفظها الله – في تحقيق أحد أهم أهدافنا بأن نكون ضمن أفضل المراكز العالمية للتميز التقني في الصناعات العسكرية بحلول العام 2030، من خلال متابعة وقياس جودة الأداء.